أنا أسمي “علي عمر” مواطن مصري بسيط، وحط تحت كلمه مصري دي ميت خط، أتخرجت من كليه ملهاش اي علاقه بالأدب وهي كليه صيدله دخلتها بالصدفه البحته بس حبيت فيها “الكيمياء” حبيت لحظه لما بنخلط المواد ببعضها وتتفاعل وتكوَّن مواد ومركبات جديده ، وكان عندي مشروع إني أدخل كليه الآداب بعد لما أخلص كليه صيدله ، يعني بحب الأدب وبيدرس كيمياء ،
حاجه كده “غلب” اعوذ بالله !
وطبعاً المشروع ماتحققش بس عافرت وقرأت كل اللي كان بيقع تحت أيدي من كتب الأدب وسمعت ساعات طويله ويمكن أيام لسلاسل كامله مسجله عن تاريخ الأدب العربي وتطور أساليبه ولازلت حاسس أني عرفت نقطه في بحر كبير مالوش نهايه
وفرحت زي الطفل يوم ما نشرت اول مجموعه قصصيه قصيره واتبسطت من نفسي لما بدأت التزمت في الكتابه و أنشر بطريقه شبه منتظمة لمجموعات من المقالات والقصص القصيره !
وزي كل مصري بيفتح عينه كل يوم الصبح علي متناقضات كتير اوي ومفارقات ممكن تجيب اكتئاب وممكن كمان تموت من الضحك وبعض المفارقات دي موجوده لا مؤخذه هنا في الكتاب !
طبعاً دار النشر هتقول لي لو سمحت يا “علي” أكتب تعريف بالفصحي وحط صوره ليك
حاضر يا فندم
“انا مواطن مصري أعبر بين الأيام راضياً و كارهاً ، أجر خلفي أحلام وذكريات وألم وصورً لا تفارق عقلي انا الانسان العادي أكتب وأركض بين السطور حتي لا أعلن الأستسلام “
لا مؤخذه (أدب ساخر)
#علي_عمر