بعد منتصف الليل وتحديداً في الليلة الخامسة عشر من يوليو من عام ١٩٠٤ نهض من نومه وطلب أحضار طبيبه المعالج وفور وصول الطبيب قال له “إنني أحتضر …. ما من داع لأنبوبة الأكسجين …إنني سأغادر قبل وصولها ! “ ثم غادر الحياة بعد دقائق ، هكذا رحل أعظم كاتب للقصة القصيرة في التاريخ الحديث إنه...
Author: Read AliOmar (Read AliOmar)
الغيرة أم الغرور ؟ (السؤال الثاني)
ربما لن تصدق عينيك وأنت تطالع مقال نشرته صحيفة القبس الكويتية في ديسمبر 1980 تحت عنوان “يوسف إدريس يفتح النار علي الأدباء” و هؤلاء الأدباء هم توفيق الحكيم وثروت أباظة وإبراهيم الورداني وضم إليهم أيضاً الأستاذ نجيب محفوظ، وقبل أن نجيب علي هذا السؤال، دعونا نطرح أسئلة أخرى علي غرار هل هذه هي المرة الأولى...
” الخروج الآمن”
ترى ما هي الحالة التي كان يمر بها “سيد سالم” حين بدأ “الصولو” الخاص بالناى، و خرج عن اللحن الأصلي بطريقة عبقرية بنغمة غاية في القِصر ، أذهلت جميع المستمعين طرباً وأشعلت القاعة بالتصفيق؟ كان التصفيق هذه المرة ل “سيد سالم ” ولنايه ، وليس لكوكب الشرق أم كلثوم ، والتي نظرت خلفها نحو عازف...
ياء يوسف إدريس (السؤال الأول)
لماذاً إذاً أصر يوسف إدريس حين أختار عنوان “أرخص ليالي” لمجموعته القصصية الأولى أن يضع حرف الياء بعد حرف اللام لتُكتب كما تنطق باللغة العامية بدلاً من حذف الياء ووضع كسرتين تحت حرف اللام كما تكتب بالفصحى ؟ قد يبدو السؤال سهلاً ساذجاً ولكن الأجابة عليه تحتاج إلي تفاصيل كثيرة، ينقل لنا المخرج علي بدرخان...